[قالت صحيفة الوفد في تحقيقها حول قيام بعض المطربين بتصوير كليبات داخل دور العبادة إن دور العبادة لها احترامها، ولا يحق لأحد أن ينتهكها مهما كان السبب، وكم من الثورات اشتعلت سواء داخل مصر أو خارجها بسبب انتهاك بعض الجيوش لحرمتها، الآن أصبح الوضع مختلفاً، وأصبحت دور العبادة تنتهك بتصريح من الآثاربحسب الصحيفة
[وأضافت :تحولت دور العبادة دون أن ندري، ودون مقدمات إلي »لوكيشن« مكان تصوير، دور العبادة المساجد والكنائس أصبحت خلفية لصوت المطرب بعد أن عهدناها مكان للصلاة يتجمع فيه الناس بناء علي صوت الآذان أو صوت الأجراس.[/size][/size]
انغام
[وقالت إنه منذ أيام فوجئ إمام مسجد سليمان أغا السلحدار بالجمالية بالمطربة أنغام تحضر لتصوير أحدث أغانيها، ورأت أنه "وبغض النظر عن مستوي الكلمة أو اللحن أو الصوت الذي يغني، فالأمر هنا مختلف تماماً، وهذا ليس تخلفاً منا، لكن دورالعبادة من الممكن أن يستخدم الصحن الخارجي للمسجد للتصوير لكن ما هي نوعية تلك الأغاني التي تصور فليس من المعقول أن يكون المسجد خلفية لأغنية حب وهيام وعشق ليس من المعقول أن يكون المسجد خلفية لمطربة ترتدي ملابس تظهر بعضاً من جسدها، حتي لو كان هذا الجزء هو الشعر".
لذلك تعودنا أن يكون المسجد والكنيسة خلفية للأغاني الوطنية أو الدينية أي التي تتغني بحب الوطن أو بالأنبياء، والمرسلين أو صفات الرحمن عز وجل، لذلك فالأمر في أغنية أنغام مختلف لأنها لن تسجل أغنية دينية أو وطنية، لكنها تحاول مع مخرج الأغنية إيجاد لوكيشن جديد تفاجئ به جمهورها، لكنها تناست أن بيوت الله لها حرمتها وأن للبيت رباً يحميه، وأن تصريح هيئة الآثار لن يفيد في شيء-بحسب الصحيفة.
وبررت ذلك لأن الآثارمهمته االحفاظ علي هذا المكان، وإعادته كما كان وقت تشييده وليس مهمة الآثار التصريح بانتهاك المقدسات الدينية، خاصة أن الآثار في أحيان كثيرة تمنع التصويرفي أماكن كثيرة خشية أن تتعرض هذه الأماكن لتأثير سلبي متعلق بهندسة المكان
وطالبت الصحيفة هيئة الآثار أن تمنع تصوير الأغاني، خاصة أنها تعرض في قنوات لاتخجل من عرض المحرمات مثل "العري
وختمت في تحقيقها قائلة : "أنغام كانت تسعي إلي سبق جميل، وتناست أن بيوت الله جعلت للعبادة وليس للتمايل والغناء للحبيب أو للحبيبة، نحن ضد تحريم الغناء لأنه غذاء للروح لكننا مع تقديمه في أماكنه الطبيعية، أنغام وشركة الإنتاج العربية التي تحتكر صوتها تستطيع أن تصور في كل بقاع الأرض شرقاً وغرباً إلا بيوت الله فقد قال الله عزوجل في كتابه الكريم "وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحداً
وقال أيضاً "في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال، رجال لا تلهيهم تجارة ولابيع عن ذكر الله"، صدق الله العظيم.
بطبيعة الحال ربما نتهم بالتخلف والجمود والرجعية، لكن أهلاً بهذه الاتهامات طالما أننا نحافظ علي المحرمات وعلي بيوت الله"
موضوعات تابعة :
أنغام: انتظروني في السينما قريبا [/size]https://downloadiz.yoo7.com/aIaa-Downloadiz-f16/AaUCa-CaEUNaai-Yi-CaOiaaC-NiEC-t557.htm#703
[وأضافت :تحولت دور العبادة دون أن ندري، ودون مقدمات إلي »لوكيشن« مكان تصوير، دور العبادة المساجد والكنائس أصبحت خلفية لصوت المطرب بعد أن عهدناها مكان للصلاة يتجمع فيه الناس بناء علي صوت الآذان أو صوت الأجراس.[/size][/size]
انغام
[وقالت إنه منذ أيام فوجئ إمام مسجد سليمان أغا السلحدار بالجمالية بالمطربة أنغام تحضر لتصوير أحدث أغانيها، ورأت أنه "وبغض النظر عن مستوي الكلمة أو اللحن أو الصوت الذي يغني، فالأمر هنا مختلف تماماً، وهذا ليس تخلفاً منا، لكن دورالعبادة من الممكن أن يستخدم الصحن الخارجي للمسجد للتصوير لكن ما هي نوعية تلك الأغاني التي تصور فليس من المعقول أن يكون المسجد خلفية لأغنية حب وهيام وعشق ليس من المعقول أن يكون المسجد خلفية لمطربة ترتدي ملابس تظهر بعضاً من جسدها، حتي لو كان هذا الجزء هو الشعر".
لذلك تعودنا أن يكون المسجد والكنيسة خلفية للأغاني الوطنية أو الدينية أي التي تتغني بحب الوطن أو بالأنبياء، والمرسلين أو صفات الرحمن عز وجل، لذلك فالأمر في أغنية أنغام مختلف لأنها لن تسجل أغنية دينية أو وطنية، لكنها تحاول مع مخرج الأغنية إيجاد لوكيشن جديد تفاجئ به جمهورها، لكنها تناست أن بيوت الله لها حرمتها وأن للبيت رباً يحميه، وأن تصريح هيئة الآثار لن يفيد في شيء-بحسب الصحيفة.
وبررت ذلك لأن الآثارمهمته االحفاظ علي هذا المكان، وإعادته كما كان وقت تشييده وليس مهمة الآثار التصريح بانتهاك المقدسات الدينية، خاصة أن الآثار في أحيان كثيرة تمنع التصويرفي أماكن كثيرة خشية أن تتعرض هذه الأماكن لتأثير سلبي متعلق بهندسة المكان
وطالبت الصحيفة هيئة الآثار أن تمنع تصوير الأغاني، خاصة أنها تعرض في قنوات لاتخجل من عرض المحرمات مثل "العري
وختمت في تحقيقها قائلة : "أنغام كانت تسعي إلي سبق جميل، وتناست أن بيوت الله جعلت للعبادة وليس للتمايل والغناء للحبيب أو للحبيبة، نحن ضد تحريم الغناء لأنه غذاء للروح لكننا مع تقديمه في أماكنه الطبيعية، أنغام وشركة الإنتاج العربية التي تحتكر صوتها تستطيع أن تصور في كل بقاع الأرض شرقاً وغرباً إلا بيوت الله فقد قال الله عزوجل في كتابه الكريم "وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحداً
وقال أيضاً "في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال، رجال لا تلهيهم تجارة ولابيع عن ذكر الله"، صدق الله العظيم.
بطبيعة الحال ربما نتهم بالتخلف والجمود والرجعية، لكن أهلاً بهذه الاتهامات طالما أننا نحافظ علي المحرمات وعلي بيوت الله"
موضوعات تابعة :
أنغام: انتظروني في السينما قريبا [/size]https://downloadiz.yoo7.com/aIaa-Downloadiz-f16/AaUCa-CaEUNaai-Yi-CaOiaaC-NiEC-t557.htm#703