بدأ الفنان الكبير عمرو دياب رسالته الى جريده(عين)الاسبوعيه قائلا:هذه هى المره الأولى التى أمسك فيها القلم لأكتب كلمات أعرف
أنها للنشر صعبه أوى أعترف بصعوبتها من أول سطر لكن ماذا أفعل فى صديقى يسرى الفخرانى الذى ورطنى فى مهمه جميله وصعبه فى الوقت نفسه
وفيما يلى الرساله الخاصه التى كتبها دياب بخط يده الى يسرى الفخرانى رئيس تحرير عين والتى ستنشر كامله فى عدد الجريده رقم214 قبل طرحه بالأسواق يوم الخميس الموافق16 أغسطس
-
-صيف 1988كان يحمل لى مفاجأه أخرى تلقيت مكالمه من الأستاذ سيد فرغلى الصحفى المعروف وقال:الأستاذ محمد عبد الوهاب عايز يشوفك ولكم جميعا أن تخخيلوا الموقف الأستاذ عبد الوهاب العظيم عايز يقابلنى وارتديت أجمد ملابس فى الدولاب وذهبت لهذه المقابله التاريخيه وعندما التقيت به فى صالون بيته فى
الزمالك صافحنى وهو يقول:ازيك يا أستاذ عمرو وخجلت من نفسى وكدت أقفز من النافذه المفتوحه وقلت بخوف:العفو يا أستاذ حضرتك الأستاذ فقط
قال لي: انا سمعتك وحبيت اقابلك عشان اشوف صاحب الصوت اللي احفادي بيسمعوه وبيغنوا اغانيه
شعرت يومها ان الدنيا اتغيرت صفحة تغلق واخري تفتح, رئيس جمهورية الموسيقي يقول لمطرب مبتدئ هذا الكلام, والاستاذ عبد الوهاب كان فعلا رئيس او ملك بطريقته و بشياكته بروحة بنصيحته,
قال لي: استمر ماتخفش من النقد اتعلم منه من غير مايوقعك, وحب نفسك وجمهورك, عشان تقدر تسعدهم, لو محبتش نفسك يبقي ازاي الناس هتحبك.
وخرجت مذهولا مشيت في شوارع الزمالك اكلم نفسي الاستاذ بيقول الكلام ده الحلم بيتفسر, الموار بيبدأ, الزمن بيتحرك, كل شئ داخلي طائر, كأنني اري النيل اول مرة, ولا انسي انني في نفس الاسبوع غنيت في فرح عائلة الاستاذ عبد الوهاب, مين كان يصدق, والاهم انه كان يستعد هذا العام لطرح اغنية من غير ليه, وعندما علم ان اغنية ميال نجحت قرر تأجيلها حتي يجد الوقت المناسب لطرحها وهذا هو الدرس التاني الدي تعلمته الاساتذة لا يتكبرون علي الواقع, يدرسون كل التفاصيل كانت دقيقة, لا يخجلون من الخوف والقلق وتأمل الموقف والبحث عن الفرصة, وهذا ما أفعله الان , نجاحي ليس معناه الا انتيه لنجاح الاخرين وأحترمه وأحترمهم وأدرسهم وأنتظر ماذا يفعلون لأعرف ماذا سأفعل, ليس منافسة ولكن حرص ذكاء خبرة حكمة, لقد درست كل موسيقي الاستاذ عبد الوهاب في الاكاديمية وأري انها سوف تعيش لكل الاجيال, لأنها ليست فقط أفكار موسيقي لكن شطارة تسويق وخبرة فنان, وتعلمت ايضا التطور, لابد ان يتطور الانسان, العلم لا حدود له ولا نهاية له وكل يوم هناك جديد, عندما اسافر الي الخارج مع اولادي اشعر بسعادة قد ايه الجيل الجديد اكثر ذكاء وثقة ومغامرة من جيلنا, في هذا اليوم قلت لنفسي: هل يمكن ان يعطيني الاستاذ لحنا؟
وأجبت: كفاية اني قابلته, ثم انني اصغر من ذلك بكتير. لقد دخلت التاريخ
-----
قبل عشرة سنوات فقط لم اكن مارس الرياضة الا قليلا جدا, وكنت اسهر كثيرا, واعمل بشكل مرعب وادخن
وانتبهت مرة الي ان العمر يجري ولابد ان احافظ عليه وعلي صحتي وعلي عقلي وشبابي وشكلي, اطفأت اخر سيجارة كانت في يدي, ومن يومها اقنعت العشرات من اصدقائي بالامتناع عن التدخين وممارسة الرياضة, تمارين في صالة الجيمانزيوم يوميا, سباحة وكرة قدم واحيانا مصارعة مع بطل العالم كرم جابر,
اول واخر طلب من المهندس الذي صمم بيتي مكان مجهز للرياضة, واثناء التصوير لو رأني احد وانا امارس الرياضة اليومية ممكن يندهش, كأني داخل الاولمبياد وليس تصوير اغنبية,
الرياضة حياة داخل حياة
ليس مهما ان تشجع مين, المهم بيتلعب ايه, اليوم انا سعيد بعد عشرين سنة غناء انني لم اغير فقط من شكل الموسيقي والغناء في العالم العربي مع زملاء المشوار فؤاد وحميد ومنير
لكن ان هناك جيلا كامل يحب الرياضة بسبب طريقتي في الحياة, الفنان له ادوار كثثيرة يجب ان يلعبها, وانا اشعر ان الله يحبني لأني احب الرياضةونقلت هذا الحب لأجيال اخري
واتمني فعلا ان كل الشباب يمارس الرياضة بأي طريقة, حتي لو في بيته بأبسط الطرق, ومازلت اذكر العبارة التي تعلمناها في المدرسة: العقل السليم في الجسم السليم
وأنصح الجميع بالكف عن التدخين واي نوع من الدخان وينتبه لصحته من اجل مستقبله ومستقبل عائلته ومستقبل مصر كلها
لا اريد انا اكون ثقيل وانا انصح, لكن اعتبرها طلب شخصي
من يحب عمرو دياب يحب الرياضة ويحب الحياة
هذا هو شعاريلازم نحب الدنيا عشان تحبنا, وليس منطقيا ان نكرها ثم نشكو منها
-----
الشهر الماضي كنت في امريكا, وفاجئت اولادي بزيارة مدينة والت ديزني, هذا العالم الساحر الجميل, ذهبنا جميعا نلعب ونهزرونضحك ونرش علي بعض زجاجات الماءمثل اي اب يضحك مع اولاده
وفجأة حدث مالم اتوقعه ابدا ولا اتمناه
أحد الزوار يخرج موبايله الخاص ويصورني, وبسرعة تداركت الموقف, وطلبت منه مسح الصورة, لأنني في لحظات خاصة و لا يمكن لأحد ان يطلع عليها, وينشرها في العالم علي الانترنت بعد دقيقة واحدة
كنت اتصور انني في امريكا هنا اعيش براحتي
بدون ابتسامة النجوم التي تبدو مثل طابع البريد, اعيش بطريقة مختلفة عن الحبس الانفرادي الذي اعيشه في مصر
حيث احدد اقامتي في بيتي احيانا لأسابيع طويلة لو لم يكن لدي ارتباط بالعمل
انا احب جمهوري واحب اكون بينهم , لكن علي راحتي بدون كاميرا وبدون افتعال, وهذه هي الحرية التي احرم نفسي منها من اجل ان اظل في عيون الجمهور المبهج الضاحك دائما وهو امر مستحيل
في بيتي ممكن ابكي اكتئب اسرح, لكن خارج بيتي ماينفعش, الحرية في تاريخنا هي التي اشعلت الحروب, كثيرا من الحروب قامت من اجل استردادها او الاحتفاظ بها
لكن عصر التكنولوجيا المخيف حرمنا منها
لست خائفا من تصرفاتي, لكن نفسي احافظ علي صورة جيدة لها وهذا ابسط حقوقي
ومن اجلها ادفع ثمن فادح من الوحدة, نفسي اقعد علي قهوة امشي في الشارع
ارجوك لا تتصور هذا غرور, لكن ماذا لو رأيتني امشي في الشارع اكلم نفسي او اغني
لقد عشت 6 ستوات في الشرقية كنت اسير في الشارع بالجلابية و البيجامة
عارف ان ده غلط بس لو نفسي اقد اعمله, تصور حضرتك شفتني ماشي بالبيجامة في الشارع هتعمل ايه؟؟
أنها للنشر صعبه أوى أعترف بصعوبتها من أول سطر لكن ماذا أفعل فى صديقى يسرى الفخرانى الذى ورطنى فى مهمه جميله وصعبه فى الوقت نفسه
وفيما يلى الرساله الخاصه التى كتبها دياب بخط يده الى يسرى الفخرانى رئيس تحرير عين والتى ستنشر كامله فى عدد الجريده رقم214 قبل طرحه بالأسواق يوم الخميس الموافق16 أغسطس
عمرو دياب كتب فى رسالته:
السؤال الذى يطاردنى دائما:هل أنت سعيد فى حياتك؟-
الناس ترى عمرو دياب النجم المشهور وهو يضحك ويغنى ويسافر ويتخيلون كل أنواع البهجه فى حياتى كأننى انسان خرافى ليس له مشاعر وليس لديه مشاكل ولا عنده أحزان بعض الناس فقط هم الذين يعرفون أن وراء الابتسامه الكثير من الألم والأرق والخوف ولكن الحمد لله أقولها مره وألف أنا حصلت فى حياتى على أكثر مما تمنيت وربما مما أستحق.
-----
-زارنى المنتج تيمور جوده وكان شريك صديقى نصيف قزمان فى صوت الدلتا وكان منتج ألبوماتى وصدمنى صدمه عمرى قال لى عباره لن أنساها:انت قاعد هنا فرحان ومبسوط انك بتغنى فى شارع الهرم وراء نجوى فؤاد وفيه مغنى مكسر الدنيا اسمه على حميده عامل أغنيه مصر كلها بتسمعها اسمها لولاكى قوم أخرج واشتغل متفرحش بنفسك اوى كده
السؤال الذى يطاردنى دائما:هل أنت سعيد فى حياتك؟-
الناس ترى عمرو دياب النجم المشهور وهو يضحك ويغنى ويسافر ويتخيلون كل أنواع البهجه فى حياتى كأننى انسان خرافى ليس له مشاعر وليس لديه مشاكل ولا عنده أحزان بعض الناس فقط هم الذين يعرفون أن وراء الابتسامه الكثير من الألم والأرق والخوف ولكن الحمد لله أقولها مره وألف أنا حصلت فى حياتى على أكثر مما تمنيت وربما مما أستحق.
-----
-زارنى المنتج تيمور جوده وكان شريك صديقى نصيف قزمان فى صوت الدلتا وكان منتج ألبوماتى وصدمنى صدمه عمرى قال لى عباره لن أنساها:انت قاعد هنا فرحان ومبسوط انك بتغنى فى شارع الهرم وراء نجوى فؤاد وفيه مغنى مكسر الدنيا اسمه على حميده عامل أغنيه مصر كلها بتسمعها اسمها لولاكى قوم أخرج واشتغل متفرحش بنفسك اوى كده
-
-صيف 1988كان يحمل لى مفاجأه أخرى تلقيت مكالمه من الأستاذ سيد فرغلى الصحفى المعروف وقال:الأستاذ محمد عبد الوهاب عايز يشوفك ولكم جميعا أن تخخيلوا الموقف الأستاذ عبد الوهاب العظيم عايز يقابلنى وارتديت أجمد ملابس فى الدولاب وذهبت لهذه المقابله التاريخيه وعندما التقيت به فى صالون بيته فى
الزمالك صافحنى وهو يقول:ازيك يا أستاذ عمرو وخجلت من نفسى وكدت أقفز من النافذه المفتوحه وقلت بخوف:العفو يا أستاذ حضرتك الأستاذ فقط
قال لي: انا سمعتك وحبيت اقابلك عشان اشوف صاحب الصوت اللي احفادي بيسمعوه وبيغنوا اغانيه
شعرت يومها ان الدنيا اتغيرت صفحة تغلق واخري تفتح, رئيس جمهورية الموسيقي يقول لمطرب مبتدئ هذا الكلام, والاستاذ عبد الوهاب كان فعلا رئيس او ملك بطريقته و بشياكته بروحة بنصيحته,
قال لي: استمر ماتخفش من النقد اتعلم منه من غير مايوقعك, وحب نفسك وجمهورك, عشان تقدر تسعدهم, لو محبتش نفسك يبقي ازاي الناس هتحبك.
وخرجت مذهولا مشيت في شوارع الزمالك اكلم نفسي الاستاذ بيقول الكلام ده الحلم بيتفسر, الموار بيبدأ, الزمن بيتحرك, كل شئ داخلي طائر, كأنني اري النيل اول مرة, ولا انسي انني في نفس الاسبوع غنيت في فرح عائلة الاستاذ عبد الوهاب, مين كان يصدق, والاهم انه كان يستعد هذا العام لطرح اغنية من غير ليه, وعندما علم ان اغنية ميال نجحت قرر تأجيلها حتي يجد الوقت المناسب لطرحها وهذا هو الدرس التاني الدي تعلمته الاساتذة لا يتكبرون علي الواقع, يدرسون كل التفاصيل كانت دقيقة, لا يخجلون من الخوف والقلق وتأمل الموقف والبحث عن الفرصة, وهذا ما أفعله الان , نجاحي ليس معناه الا انتيه لنجاح الاخرين وأحترمه وأحترمهم وأدرسهم وأنتظر ماذا يفعلون لأعرف ماذا سأفعل, ليس منافسة ولكن حرص ذكاء خبرة حكمة, لقد درست كل موسيقي الاستاذ عبد الوهاب في الاكاديمية وأري انها سوف تعيش لكل الاجيال, لأنها ليست فقط أفكار موسيقي لكن شطارة تسويق وخبرة فنان, وتعلمت ايضا التطور, لابد ان يتطور الانسان, العلم لا حدود له ولا نهاية له وكل يوم هناك جديد, عندما اسافر الي الخارج مع اولادي اشعر بسعادة قد ايه الجيل الجديد اكثر ذكاء وثقة ومغامرة من جيلنا, في هذا اليوم قلت لنفسي: هل يمكن ان يعطيني الاستاذ لحنا؟
وأجبت: كفاية اني قابلته, ثم انني اصغر من ذلك بكتير. لقد دخلت التاريخ
-----
قبل عشرة سنوات فقط لم اكن مارس الرياضة الا قليلا جدا, وكنت اسهر كثيرا, واعمل بشكل مرعب وادخن
وانتبهت مرة الي ان العمر يجري ولابد ان احافظ عليه وعلي صحتي وعلي عقلي وشبابي وشكلي, اطفأت اخر سيجارة كانت في يدي, ومن يومها اقنعت العشرات من اصدقائي بالامتناع عن التدخين وممارسة الرياضة, تمارين في صالة الجيمانزيوم يوميا, سباحة وكرة قدم واحيانا مصارعة مع بطل العالم كرم جابر,
اول واخر طلب من المهندس الذي صمم بيتي مكان مجهز للرياضة, واثناء التصوير لو رأني احد وانا امارس الرياضة اليومية ممكن يندهش, كأني داخل الاولمبياد وليس تصوير اغنبية,
الرياضة حياة داخل حياة
ليس مهما ان تشجع مين, المهم بيتلعب ايه, اليوم انا سعيد بعد عشرين سنة غناء انني لم اغير فقط من شكل الموسيقي والغناء في العالم العربي مع زملاء المشوار فؤاد وحميد ومنير
لكن ان هناك جيلا كامل يحب الرياضة بسبب طريقتي في الحياة, الفنان له ادوار كثثيرة يجب ان يلعبها, وانا اشعر ان الله يحبني لأني احب الرياضةونقلت هذا الحب لأجيال اخري
واتمني فعلا ان كل الشباب يمارس الرياضة بأي طريقة, حتي لو في بيته بأبسط الطرق, ومازلت اذكر العبارة التي تعلمناها في المدرسة: العقل السليم في الجسم السليم
وأنصح الجميع بالكف عن التدخين واي نوع من الدخان وينتبه لصحته من اجل مستقبله ومستقبل عائلته ومستقبل مصر كلها
لا اريد انا اكون ثقيل وانا انصح, لكن اعتبرها طلب شخصي
من يحب عمرو دياب يحب الرياضة ويحب الحياة
هذا هو شعاريلازم نحب الدنيا عشان تحبنا, وليس منطقيا ان نكرها ثم نشكو منها
-----
الشهر الماضي كنت في امريكا, وفاجئت اولادي بزيارة مدينة والت ديزني, هذا العالم الساحر الجميل, ذهبنا جميعا نلعب ونهزرونضحك ونرش علي بعض زجاجات الماءمثل اي اب يضحك مع اولاده
وفجأة حدث مالم اتوقعه ابدا ولا اتمناه
أحد الزوار يخرج موبايله الخاص ويصورني, وبسرعة تداركت الموقف, وطلبت منه مسح الصورة, لأنني في لحظات خاصة و لا يمكن لأحد ان يطلع عليها, وينشرها في العالم علي الانترنت بعد دقيقة واحدة
كنت اتصور انني في امريكا هنا اعيش براحتي
بدون ابتسامة النجوم التي تبدو مثل طابع البريد, اعيش بطريقة مختلفة عن الحبس الانفرادي الذي اعيشه في مصر
حيث احدد اقامتي في بيتي احيانا لأسابيع طويلة لو لم يكن لدي ارتباط بالعمل
انا احب جمهوري واحب اكون بينهم , لكن علي راحتي بدون كاميرا وبدون افتعال, وهذه هي الحرية التي احرم نفسي منها من اجل ان اظل في عيون الجمهور المبهج الضاحك دائما وهو امر مستحيل
في بيتي ممكن ابكي اكتئب اسرح, لكن خارج بيتي ماينفعش, الحرية في تاريخنا هي التي اشعلت الحروب, كثيرا من الحروب قامت من اجل استردادها او الاحتفاظ بها
لكن عصر التكنولوجيا المخيف حرمنا منها
لست خائفا من تصرفاتي, لكن نفسي احافظ علي صورة جيدة لها وهذا ابسط حقوقي
ومن اجلها ادفع ثمن فادح من الوحدة, نفسي اقعد علي قهوة امشي في الشارع
ارجوك لا تتصور هذا غرور, لكن ماذا لو رأيتني امشي في الشارع اكلم نفسي او اغني
لقد عشت 6 ستوات في الشرقية كنت اسير في الشارع بالجلابية و البيجامة
عارف ان ده غلط بس لو نفسي اقد اعمله, تصور حضرتك شفتني ماشي بالبيجامة في الشارع هتعمل ايه؟؟
العدد القادم: عمرو دياب يواصل الكتابة
-اصعب سنين حياتي هي 2006
-انا انسان ضعيف
-الكابوس الي عشته في امريكا
-رايي في حماقي وتامر وحبيب
-أمي هي السر
-انا انسان ضعيف
-الكابوس الي عشته في امريكا
-رايي في حماقي وتامر وحبيب
-أمي هي السر