♥ DoWnLOaDiZ ♥

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
♥ DoWnLOaDiZ ♥

The Empire Where Sun Never Set


    الفنانه صباح كانت علامه فى السينما المصريه

    mehro
    mehro
    عضو جديد
    عضو جديد


    عدد الرسائل : 32
    العمر : 34
    تاريخ التسجيل : 08/09/2007

    الفنانه صباح كانت علامه فى السينما المصريه Empty الفنانه صباح كانت علامه فى السينما المصريه

    مُساهمة من طرف mehro الأربعاء سبتمبر 26, 2007 3:10 am

    صباح شحرورة لبنان
    هى الفنانة المتالقة دائما التى لم يخبو ضوئها واشعاعها بمرور الوقت بل بمرور الوقت تزداد جمالا وابداعا والتى تحسدنها النساء من داخل الوسط وخارجه كما يطلبن دائما منها وصفتها السحرية للجمال الدائم والمتجدد.اسمها الحقيقى جانيت فغالى وهى مطربه لبنانيه الاصل عرفها الجمهور المصرى من خلال دويتوهاتها الغنائية مع الفنان الكبير وديع الصافى ثم قدمت دويتو غنائى ناجح مع الفنان فريد الاطرش ولكن صباح المتألقة لم تكتف بالغناء بل جمعت معه التمثيل حين اكتشفتها الممثله والمنتجه اسيا وارادت ان تنافس بها نور الهدى فجاءت بها الى مصر وقد قامت صباح بالعديد من البطولات السينمائية المطلقة فى مصر ولبنان كان أولها فيلم (أول الشهر)عام 1945وعاشت بين وطنها ومصر ، ومن ابرز افلامها مع الفنان الكبير عبد الحليم حافظ فيلمهما (شارع الحب) عام 1958 والتى تبادلت فيه صباح مع عبد الحليم الغناء ولمعا سويا فيه .

    وقد تزوجت الصبوحة اكثر من مرة اغربها زواجها من الفنان رشدى اباظه الذى لم يستمر لاكثر من يوم وانور منسى عازف الكمان وهو والد ابنتها هويدا والاذاعى احمد فراج وآخر زيجاتها وأطولها كانت من المطرب اللبنانى فادى والتى استمرت 16 عاما ثم انتهت فى عيد الحب الماضى .

    والدلوعة أقامت عدد من الحفلات لفلسطين بالنبطية فى لبنان وفى لندن وطالبت فى اكثر من مرة بضرورة الغناء الفلسطينى حيث ترى انه يستطيع أن يواجه المدافع الاسرائيلية وقدمت العديد من السهرات الموسيقيه فى لبنان و تم تكريمها فى مهرجان الاسكندريه 1998 ، والفنانة صباح صاحبة انتاج فنى غزير حصيلته 27 مسرحية و85 فيلم و30242 أغنية و80 سى دى .

    والان تستعد صباح لامتاعنا بالغناء مرة اخرى مثلما امتعتنا من قبل بأغانيها الرقيقة الرومانسية مثل يا دلع وساعات وزى العسل وعاشقة وغلبانة وغيرها الكثير ، وسوف تصدر لها اسطوانة بها 8 اغان وإعادة توزيع بعض أغانيها القديمة كما تنوى تقديم احدى المسرحيات الغنائية الاستعراضية التى سبق وقدمتها على المسرح اللبنانى فى دار الاوبرا وهى مسرحية (الأسطورة) وكذلك مسرحية عن قصة حياتها مع الفنان رشدى اباظة ويحمل العمل اسم (الصبوحة
    صباح: أحبني الرئيس عبد الناصر.. وتركت رشدي أباظة لأنه أقوى مني


    صباح.. أزواجي هم سبب الفشل في حياتي




    اعترفت الفنانة اللبنانية صباح أن الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر كان"بيحبها" وأن رشدي أباظة كان أقوى أزواجها, وأكدت "الأسطورة" بعد تكريمها في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي اعتزازها بما حدث معها، معتبرة أن ما شاهدته في أرض النيل كان خرافياً، ولم يسبق أن حدث مع أي فنانة أو فنان في تاريخ المهرجان، فالجمهور استقبلها واقفاً في الوقت الذي كانت صالة مسرح دار الأوبرا المصرية تدوي بالتصفيق.

    وأعربت صباح في لقائها مع "العربية.نت" عن رغبتها في تحويل قصة حياتها إلى دراما تلفزيونية تشارك فيها الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، موضحة أن أزواجها هم كان الطرف المسبب للفشل في حياتها الزوجية على الدوام.

    وصباح التي عملت في الحقل الفني على مدار 60 عاما.. عندما جاءت بها المنتجة "أسيا" في منتصف أربعينات القرن الماضي، والتي عاشت أجمل سنوات عمرها في مصر تقول في اعترافات مؤكدة: وجود الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان هاما جدا بالنسبة لي فقد " بيحبني" وكنت أشعر أنه مثل الأخ أو الأب في حياتي، وكذا كان يحب كل الفنانين ويهتم بهم ولذلك فهو علامة بارزة في حياتنا".
    وعن علاقتها ببعض الزعماء العرب، أوضحت صباح "في لبنان كان الرئيس كميل شمعون مدرستي الأولى.. بينما منحني الرئيس المصري أنور السادات جواز السفر المصري تكريما لي وكانت تجمعني به وبالسيدة حرمه جيهان السادات صداقة قوية ومازالت السيدة جيهان حتى اليوم اعتبرها صديقتي وحبيبة قلبي.. كما أنني أحب الرئيس مبارك جدا، وكذلك السيدة سوزان مبارك وأنا أقولها بصراحة أن مصر في حاجة إلى زعيم قوي مثل مبارك لأنها قلب الأمة العربية".

    وعندما استوقفتها لأسألها عن أسباب تعدد زيجاتها قالت "شحرورة الوادي" إن أزوجها هم "سبب فشل حياتنا الزوجية لأنهم لم يحتملوا شهرتي وخيروني بين الفن والبيت، وكان من المستحيل أن أضحي بالفن الذي أصرف منه على نفسي وأهلي من اجل رجل واحد في حياتي ولو كانت الأمور تسير بشكل طبيعي ووجدت الإنسان الذي يفهمني كنت تزوجت مرة واحدة في حياتي.
    وأردفت صباح "والغريب أن أزواجي أحبوني أكثر من حبي لهم لأن عملي الفني كان دائما يأتي في الدرجة الأولى من أي حب وأنا شخصية قوية كنت لا أضعف أمام أي شيء يعوق مسيرتي حتى لو كان زوجي، ولكن من بين زيجاتي المتعددة كان زوجي رشدي أباظة هو الوحيد أقوى مني، ولذلك انفصلت عنه أيضا ولكنه ظل يحبني ويرسل لي ورودا حتى آخر يوم في عمره".

    واعتبرت صباح تكريما في مهرجان القاهرة "علامة فارقة" في حياتها "ما أن صعدت خشبة المسرح حتى قابلني الجمهور بالتصفيق الحار، قابلني واقفاً وشعرت بعاصفة من الحب تغمر قلبي، وفي اليوم التالي كتبت الصحف أن ما حدث مع صباح لم يحدث مع أي نجم من قبل، بصراحة أنا جداً سعيدة بهذا الذي حدث معي لأن هذا أسعدني كثيرا".
    وأضافت الشحرورة "مصر دائماً تعرف قيمة الفنان وتقدره، وتعرف كيف تكرمه، أنا متعصبة مصرياً حتى النخاع، حتى حينما غادرت المسرح وقف الناس طوابير ليسلموا علي ويلتقطوا الصور، ووقفت أكثر من ساعتين أسمع أجمل العبارات في حياتي، فالفنان حينما يصل إلى عمري وإلى هذه المرحلة يحتاج إلى الكلام الجميل لقد أعطيت كل ما في روحي لفني ولإسعاد الناس والآن أحصد كلمات الإعجاب والإطراء على هذا المشوار الطويل".
    كما أشارت صباح إلى أن جميع الفنانين المصريين أحاطوها في حفل العشاء الخاص بالمهرجان، وحينما دخلت الصالة وقف الجميع مرحباً، حتى نبيلة عبيد بكت، واقتربت مني لتقول أجمل العبارات، وكذلك فعلت نادية الجندي وبوسي ونيللي وليلى علوي وبوسي شلبي التي كانت أكثر من رائعة معي.
    وذكرت "الصبوحة" أنها سجلت أكثر من 15 لقاء تلفزيونيا لـ 10 محطات فضائية عربية وغير عربية، معتبرة أن إقبال هذه الوسائل الإعلامية عليها إلى اليوم هو دليل على أنها زرعت الشجرة المثمرة، وأنها موجودة رغم عدم تقديم النشاط الذي كانت تتمتع به سابقاً.
    وأصرت صباح على أن نشير إلى ما قاله لها السيناريست المصري عبد الحي أديب وهو مكرم معها في المهرجان، ومعتبراً أن هذا التصفيق هو للفن الجميل ولشخصية صباح المحببة، مشيراً إلى أنه ولأول مرة يشاهد فناناً يحيي الجمهور ويسلم عليه قبل أن يسلم على المسؤولين الرسميين، وهذا بالفعل ما حدث مع صباح التي تسلم على الناس قبل المسؤولين، حتى أن وزير الثقافة المصري فاروق حسني جاء إليها على المسرح وصافحها بكل لطف واحترام مغدقاً عليها أجمل العبارات كما قالت لنا.
    كما تحدثت النجمة اللبنانية عن المعجبين الذين جاؤوا من إيطاليا وفرنسا والإسكندرية والكويت والإمارات والسعودية حاملين صورها للمشاركة في حفل التكريم، وأشارت إلى أن مخرجا فرنسيا اقترب من جوزيف غريب ليسأل عن طلتها وحضورها الملفت والمشع وعن حب الناس والترحاب الكبير والحار لها رغم أنها ليست مصرية وطلب التعرف عليها.

    وعن عدم تكريم لبنان الرسمي لها قالت: "في لبنان لا يكرمون الفنان إلا ميتاً، ولا يتنبهون له والدولة لا تعيره أي اهتمام، ويكفيني تكريم هوليوود الشرق مصر لي، فهذا التكريم يعني كل التكريم، مصر تكرم الفنان الحقيقي، وقريباً سأكرم من قبل آل فتح الله في الأونيسكو، وآل فتح الله كانوا قد أنتجوا لي مسرحية "الأسطورة"، و"كنز الأسطورة".. أنا لبنانية وأخدم بلدي من دون أي تكريم، ذهبت إلى معرض الكتاب لأعزي بالشيخ زايد في جناح دولة الإمارات حيث فتحوا باب العزاء هناك، ليس من أجلي، بل حتى يقال إن الفنان اللبناني شارك في العزاء مع أن دولتنا لا تفكر بالفن وبالفنان".
    من جانب آخر اعترفت المطربة الكبيرة صباح بأن ابنتها هويدا التي بدأت حياتها كممثلة ثم سافرت إلى أمريكا بعد اتهامها بتمثيل أفلام جنسية تقوم حاليا بتعليم بعض الفتيات الأمريكيات الرقص الشرقي، وقد تخرج من تحت يديها الكثير وأكدت أنها غير متزوجة ومستقرة حتى الآن.
    وأضافت أن ابنها د. صباح متزوج ومستقر في حياته الأسرية والعملية، وأنها تتمنى تقديم قصة حياتها في مسلسل تليفزيوني تقوم ببطولته في فترة الشباب المطربة اللبنانية نانسي عجرم، بينما تستكمل صباح بنفسها تمثيل باقي دورها في الحياة والفن خلال الفترة المتأخرة من عمرها يذكر أن صباح تلقت تكريما من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي الثالث عشر في عام 1998، كما تلقت تكريما آخر من مهرجان الإسكندرية الغنائي الدولي الذي عقد مؤخرا دورته الثانية

    ماذا لو باعت صباح فساتينها


    سَرتْ منذ فترة شائعة تفيد بأن الفنانة الكبيرة صباح تعـْرض الفساتين التي ظهرت بها في أفلامها ومسرحياتها وسهراتها الفنية للبيع نظراً للضائقة المالية التي ألمَّت بها مؤخراً.

    ليس غريباً أن تصل الحال بفنانة عظيمة ملأت الدنيا وشغلت الناس مثل جانيت الفغالي إلى مثل تلك التي نسج ثقيلو الدم إشاعتهم على نولها. فقبل صباح تعرَّض فنانون ومبدعون خالدون، من كافة بقاع الأرض وخلال مراحل التاريخ الفني والأدبي، إلى أزمات مالية وهم في أواخر فترات حياتهم التي كانت مليئة بالنشاط والعطاء والشهرة أيضاً ..

    وبما أننا نشهد أياماً انقلبت فيه القواعد والمعايير لتتحفنا بأفظع صور العبثية واللامعقول فإنه لا مناص من قبول واقع كهذا، على مرارته، تذهب فيه الأموال المصروفة على كافة أشكال الفن إلى الرخيص والغث منه ويحرم الطرب الأصيل والمسرح الجيد وأصحاب الإبداعات من جزء يسير من هذه الأموال، بالرغم من أن أرقامها أصبحت كبيرة جدا ً لا بل خيالية كي تعكس حالة (الرخاء) المدعوم بذهبنا الأسود.

    وبغض النظر عن مدى صحة الخبر، والذي كذبته صباح، فإن الفكرة بحد ذاتها ليست كما يحلو للبعض تصويرها كعمل مُخجل أو كملجـأ يائسٍ من الفاقة بل من الممكن النظر إليه من زاوية أخرى بكل بساطة وجدية، ولنقطع الطريق على تجار أخبار الفنانين، وخاصة من له في تاريخ الفن باع طويل ومكانة عظيمة.

    فساتين صباح في أعمالها ليست قطعاً من القماش التي حيكت لستر جسدها ولا هي ملابس عادية تقيها البرد والحر بقدر ما هي أجزاء من العمل المسرحي الذي أطلت فيه الشحرورة على جمهورها ومحبيها في مسارح بيروت ودمشق وبعلبك والقاهرة وتونس وباريس وعشرات المدن العربية والعالمية برشاقتها وحيويتها ووجهها المشرق وصوتها العذب ومواويلها التي سحرت الألباب وقربت المتباعدين وأعادت للمهاجرين مشاعر الحنين إلى أوطانهم وأهلهم.

    إن في ثناياها وزركشاتها صور لفن صباح الذي اشتركت لإكسابه الصفة الأدبية مع عشرات الكتاب والمؤلفين والشعراء والمخرجين والموسيقيين والمصورين والممثلين في تآلفات إنسانية رائعة.

    وهي غالباً من تصميم وتنفيذ محترفين فنانين أكثر من كونهم مجرد مصممي أزياء فكانت ابتكاراتهم بمستوى فن صباح وأدوارها وأغانيها.

    ولأنها كذلك، ولأن وظيفة هذه الفساتين انتهت بانتهاء العروض، ولأن أحداً لم يفكر بإقامة متحف لملابس الفنانين والفنانات فإنه لا ضير في توزيع هذه الفساتين على من تعني شيئاً ما بالنسبة إليهم والاستفادة من ثمنها الذي يجب أن يكون مرتفعاً في حالة صباح بالذات نظراً لحقيقة يعلمها الجميع وهي أنه عرف عن هذه الإنسانة كرمٌ غير محدود واستعداد لمساعدة الجميع، أفراداً ومؤسساتٍ إنسانية كما أنها صرفت مراراً على حفلاتها ولم تتلق الريع بل تبرعت به كاملاً لأعمال خيرية.

    لو كان لدي المال لما ترددت في شراء "فستان نجلا الحريريّ" .. كنت سأضعه معلقاً في فيترينة زجاجية خاصة ذات فتحتين لتمر منهما نسائم الربيع تتلاعب بأطرافه فأتصور حرج نجلا الخجولة التي أتعبها الفستان فغنت تهدده: (انضل الهوا يعمل هيك رح ضبك بالخزانة) وكنت سأشتري "الفساتين المكوية" التي لبستها "سلوى" في المدينة بدلاً من ملابس الضيعة وفساتين "دواليب الهوا" ولا أنسى القيمة الخاصة للفستان المخملي الأزرق الذي حلمت به وانتظرته "أم مرعي" أربعين عاماً وربما تحسَّرْتُ على الفساتين الأخرى التي رافقت صباح على مدى ستين عاماً من المجد والتألق والنجاح في السينما والمسرح والغناء ومن الكرم في صناعة الفرح وتقديمه مجاناً لعشاقه.

    ولكن، هيهات يابو الزلف، المال ليس في جيبي .. إنه في جيوب آخرين معظمهم لم يتلذذ العتابا والميجانا ولم يتذوق مواويل الدلوعة ولم يحلق مع صوتها الرنان فوق أرز لبنان العالي.

    ومع هذا فلا بد أن هناك من هو على استعداد لاقتناء فساتينك الجميلة.

    بيعي فساتينك ياشحرورة الوادي .. فـُرادى أو حتى للـ "سمسار اللي بيلبس قمباز وكمره مليان" كما بعتـِه القصب لصنع "دواليب الهوا" فأسعدت الأهالي ..

    بيعيها فربما انتقلتْ من خزائنك، حيث لا يراها أحد سواك، إلى فيترينات من أحبك في "عقد اللولو" و "كرم الهوى" و "الشلال" و "القلعة" و "ست الكل" و "الأسطورة" .. فإن رأوها عادت بهم الذاكرة إلى "البيصير يصير" و "عَ الندَّا الندَّا" وغيرها ..

    بيعيها وبيعي بيتك واطلبي لهم ثمناً عالياً يليق بقيمة ما أجدْتِ به وأنت في رونقك وبهاء محياك وكذلك بقدر ما أبهجتِ القلوب ونشرتِ الفرح وأحييتِ في النفوس حب الوطن والإخلاص له. بيعيها وتمتعي بصرف ثمنها كما يحلو لك .. فما نحن متأكدون منه أنك كعادتك ستتبرعين بسخاء لمن هو محتاج.

    وكما تـُزين جدران البيوت الفاخرة بلوحات قيمة لعظماء الرسامين ورفوفها بمقتنيات الملوك والأمراء والأميرات فإن فساتينك الناعمة ستكون من أغلى ما يحتفظ به معجبوك وستذكـِّر من يراها بجبال لبنان التي ارتفعت بصوتك القوي مخترقة الغيوم لتمسح قطرات العرق عن وجه القمر الذي لم يتوقف عن الحضور في سهراتك الممتعة، وستزيد من حماس الفتيان والفتيات في حلقات الدبكة وهم يخبطون الأرض "عنَّي يا منجيرة عنـي" و " يا خيل بالأرض اشتدي" ومن دَلـَع الصبايا يتمايلن مع "أهلا بها الطلِّة أهلا" ومن فرح جمهورك وفخرهم يرددون "يسلم لنا لبنان".

    يا سيدة لبنان وأيقونته، يا لحن العتابا والميجانا، يا شلح الزنبق .. يا حلا الثورية و سلوى المغامرة وأم مرعي الصبورة القنوعة ونجلا يصل صوتها المتدفق كالشلال إلى النجوم فتطرب وتحزن لأنها ليست معنا على الأرض ..

    يا مليكتنا .. ألم تـُقرِّي بأن "حب الجمهور هو أصدق أشكال الحب وأرفع التيجان" إذن .. هنيئاً لك هذا الثراء الذي لا يزاحمك إليه أحد .. لا خوفاً بل اعترافــاً بأنك مـالكةُ قلوب عشاق الطرب الأصيل .. ولا تكترثي للإشاعات التافهة وابقي لنا الصبوحة الشحرورة صانعة الفرح ورمزه الأبدي

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 12:58 am