أعلن الاتحاد الدولي للدراجات الخميس أن لجنة تحقيق أميركية قضت بأن الدراج فلويد لانديس، الذي ثبت وجود مستويات مرتفعة من هرمون الذكورة "تستوستيرون" في عينته، خلال سباق فرنسا عام 2006 (تور دو فرانس) الذي فاز بلقبه، مذنب بتعاطي المنشطات.
وقال بات ماكويد رئيس الاتحاد الدولي للدراجات: "ثبت أنه مذنب، وأظهر هذا أن نظام ملاحقة المخالفين يعمل بكفاءة، بغض النظر عن حجم وشهرة المتورطين"، وأضاف ماكويد أن الإسباني أوسكار بيريرو الذي حل ثانياً وراء لانديس في سباق فرنسا عام 2006 سيعتبر فائزاً بالسباق، وأوضح: "طبقاً للوائح التي نعمل وفقاً لها، سيعلن فوز أوسكار بيريرو بسباق فرنسا عام 2006".
من جهته قال لانديس في بيان: "يعد هذا الحكم ضربة للرياضيين ومتسابقي الدراجات في كل مكان"، وأضاف المتسابق البالغ من العمر 31 عاماً: "أصدرت اللجنة هذا الحكم لمصلحة الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات، ومع احترامي لكل ما أثير من قضايا فإن الوكالة فشلت في إقامة الدليل حتى على الأجزاء الرئيسية في قضيتها، وهو ما يظهر أن النظام الذي تعمل وفقاً له به عيوب كبيرة، أنا بريء ولقد أثبتنا أنني بريء".
وقضى ثلاثة خبراء في لجنة التحقيق الأميركية أن لانديس حقن نفسه بهرمون تستوستيرون بعد مداولات مستفيضة في أعقاب التحقيق الذي أجرته الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات في أيار/مايو الماضي، ويواجه لانديس الآن عقوبة الإيقاف لمدة عامين عن سباقات الدراجات، لكن أمام المتسابق الأميركي فرصة لرفع الأمر إلى محكمة فض المنازعات الرياضية.
وكانت تحاليل لانديس كشفت عن وجود مستويات عالية من هرمون الذكورة في عينته بعد فوزه بالمرحلة السابعة عشرة من سباق فرنسا العام الماضي، ويساعد هرمون تستوستيرون على تحفيز الأداء وزيادة القدرة على التحمل.